اعلنت المنظمة الاوروبية للابحاث النووية المشغلة للمختبر الاكبر في العالم في فيزياء الجسيمات اعادة التشغيل الثاني الاسبوع المقبل بعد اغلاق ما يعرف بمصادم الهادرون الكبير منذ الفين وثلاثة عشر من اجل صيانته وتحديث الآلة العملاقة واكد العلماء ان حزم البروتونات لن تصل الى دورتها الكاملة قبل الاربعاء المقبل.
يقول روديغير فووس مدير العلاقات الدولية في المنظمة:
“من دون مجال هيغز لن يكون هناك ذرات، لن يكون هناك نواة، لن يكون هناك جزيئات، وهي اساس بناء الكتل، لذلك فلن يكون هناك نجوم ولا مجرة ولا نظام الكواكب، لن يكون هناك ارض وفي المحصلة لن يكون هناك حياة على الارض”.
الآلة اصبحت جاهزة للتشغيل بطاقتها التصميمية ما يعني تصادم البروتونات معا باستخدام ضعف الطاقة التي وصلتها في التشغيل الاول، علما ان اعادة التشغيل هي عملية تدريجية حذرة
المختبر موجود في كهف على عمق مئة متر تحت قرية في سويسرا في مساحة سبعة وعشرين كيلومترا من المغناطيس فائق التوصيل مع تسريع الهياكل المعززة للجزئيات.
