منذ اكثر من ثلاثة آلاف سنة ويحتفل سكان منطقة آسيا الوسطى بعيد النوروز او النيروز بالعربية، بينها تركيا وايران وافغانستان والاكراد والشعوب التي كانت تحت سيطرة الامبراطورية الفارسية تحديدا، ويحتفل اكثر من ثلاثمئة مليون شخص بالنيروز الذي يعد اليوم الاول من السنة الجديدة او اول يوم بالربيع. منظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للامم المتحدة “يونيسكو” وضعت ثقافة النيروز ضمن تراثها العالمي الانساني، واعترفت به الجمعية العامة كيوم عالمي في الحادي والعشرين من آذار.
المهاجرون الايرانيون الى الغرب ساهموا في نشر ثقافة النيروز وحضوره الاحتفالي في كل مكان، الناس يتحضرون له بأيام قبل حلوله، في العاصمة البريطانية لندن يبيعون الهدايا التقليدية المتعلقة بالنيروز كالحلويات والاطباق الخصوصية والورود والحشائش الخاصة أو بذور القمح او الطحين كما يطلقون عليها.
يقول ايراني يعيش في لندن:
“انا هنا منذ اربعين الى خمسين سنة، لكنني ابدا لم انسى احتفالات الايرانيين بالعام الجديد، نحن دائما نحتفل بالنيروز، يذكرني بالايام الخوالي عندما كان والداي يعطوننا الهدايا، الآن ماذا لو اعطيتني خمسين جنيها كعيدية؟
رأس ال