محمد مراح، "جهادي" فرنسي من أصول جزائرية نسبت إليه أعمال قتل 3 عسكريين و3 يهود ثم بعد يومين مشاركته في عملية سطو لمتجر للمجوهرات وذلك سة 2012.
بعدها يأتي تصريح المدير السابق للمخابرات الفرنسية ليكشف أن محمد مراح (منفذ هجمات تولوز) عمل ضابطا في جهاز المخابرات الفرنسية !!
كما كشفت صحيفة إيطالية أن محمد مراح سافر لفلسلطين و سوريا تحت غطاء المخابرات الفرنسية، و هذا ما أكدته كذلك صحيفة هارتز الإسرائيلية !!
يذكر أن القوات الفرنسية قامت بقتل محمد مراح برصاصات مباشرة في الرأس والقلب لطمس الحقيقة حسب ما صرحت به محامية عائلة المراح التي أكدت بدورها تحصلها على شريط فيديو صوره مراح خلال حديثه مع القوات الفرنسية يقول فيه "لما تقتلوني أنا بريئ" و هو ما يؤكد كذب الرواية الفرنسية التي ادعت أن محمد مراح كان يملك متفجرات وأنها حاصرت منزله 32 ساعة ليسلم نفسه لكن رفض.
اليوم، يتكرر نفس السيناريو تقريبا وبنفس الإخراج الرديء، مع العميل الجديد أميدي كوليبالي الذي قضى حياته منذ نشأته في فرنسا بين البطالة والسجن بتهم السرقة والسطو المسلح، ليصبح فجأة من الأثرياء الممولين للعمليات الإرهابية وممن يتدربون على السلاح على أعين أجهزة المخابرات.
كوليبالي يشارك بدوره في عمليتين الأولى ضد مقر صحيفة شارلي ايبدو والثانية ضد متجر يهودي، ثم بنفس الطريقة يتم التخلص منه وقتله مربوط الأيدي ككل عميل انتهت صلاحيته بعد تسجيله لفيديو بيعته لزعيم تنظيم داعش، وهو نفس المصير المحتوم للعملاء حتى تبقى الحقائق والأسرار مخفية وكي لا يكشف الجناة الحقيقيون.
