تمّ إقصاء واعتقال وزير الأمن العام السابق في الصين تشو يونغ كانغ من الحزب الشيوعي على خلفية إتهامات بالفساد. وقد أشار المحققون أثناء التحقيق الذي فتح بشأن تشو الصيف الماضي إلى أنّ وزير الأمن العام السابق قام بإستغلال منصبه لمساعدة أفراد من عائلته وأصدقائه بالحصول على عقود تجارية درّت الكثير من الأموال عليهم مقابل التسبب في خسائر فادحة في الأصول المملوكة للدولة. السلطات أكدت أيضا أنّ تشو متهم بتسريب أسرار دولة.
وقد تمّ إقصاء تشو يونغ كانغ خلال اجتماع لمكتب اللجنة المركزية للحزب الشيوعي. زهو الذي يبلغ من العمر إثنين وسبعين عاما يعدّ ضحية حملة مكافحة الفساد التي أطلقها الرئيس شي جين بينغ. تشو يونغ كانغ وضع تحت الاختبار القضائي، وهي المرحلة التي تسبق توجيه الاتهامات. تشو شغل منصب رئيس شركة الوطنية للبترول للبترول العملاقة، وهو شخصية محورية في عالم المال والأعمال داخل الحزب الشيوعي.