قمة قادة الدول العشرين ذات الاقتصادات الأكبر في العالم تنطلق في مدينة بريزبان الأسترالية في ظروف خاصة وأجواء مشحونة سياسيا ومناخيا.
سياسيا يشهد العالم عودة بارزة لأجواء الحرب الباردة والاستقطاب الثنائي بسبب السياسات الروسية التي أغضبت الغرب، وبالتالي قد تشعل الأزمة الأوكرانية مجموعة العشرين بالمواجهات على الرغم من أنها خارج أجندة القمة.
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون:” يبدو أن العالم مقسم على شكل حرب باردة، آمل في أن تحل جميع القضايا العالقة وفقا لبروتوكول مينسك والمذكرة التي تم الاتفاق عليها، وتم تسهيلها من قبل روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.”
رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي:“أوكرانيا ستحتل مكانا بارزا على الرغم من أنها ليست ضمن جدول الأعمال، الوضع الحالي والتصعيد العسكري يمثل قلقا بالغا، الاتحاد الأوروبي يثق في أن هناك حلا سياسيا ممكنا للأزمة، سنواصل استخدام الأدوات الدبلوماسية بما في ذلك العقوبات التي في حوزتنا.”
وتركز القمة على تعزيز النمو العالمي وتأمين نظام المصارف الدولي وسد الثغرات الضريبية للشركات الكبرى متعددة الجنسيات.
لكن في ظل الاتفاق على معظم بنود جدول الأعمال الاقتصادي وإبرام اتفاق بخصوص مناخ الأسبوع الماضي في بكين بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية تتحول الأنظار إلى المخاوف الأمنية وخاصة تنظيم “ الدولة الإسلامية” المتطرف، وينتظر أن ينال خطر الدولة قسطا من البحث والنقاش خلال القمة، ومن المتوقع أن تخرج بنتائج عملية لمواجهته.