يبدو أن صناديق الإقتراع في الإنتخابات التشريعية في أوكرنيا عكست شعار التغيير الذي جرت تحته هذه الإنتخابات، حيث إحتل حزب كون مؤخرا في شرق البلاد المرتبة الثالثة .
إنتخابات تمخضت عنها وجوه سياسية جديدة تشكل البرلمان الجديد للبلاد و الذي يتكون من 450 مقعدا.
و يقول “أندري سادوفيي” رئيس حزب “ساموبوفيش” الموالي للغرب : “ الناس يريدون رؤية أشخاص أحرار ومستقلين صنعوا أنفسهم، ولا حظتم أن قائمتنا لا تضم تحمل وزير سابقا أو نائبا والذين من خلال تواجدهم
أوغيابهم وصلنا إلى هذا الوضع الصعب.”
ويعتبر الكثير من الأوكرانيين هذه الإنتخابات كثمرة لثورة ميدان في كييف والتي أطاحت بنظام الرئيس فيكتور يانوكوفيش الموالي لروسيا إندلعت في أعقابها أزمة في شرق البلاد بين القوات الحكومية والإنفصاليين الموالين لروسيا .
و يقول أحد الناخبين :” أود أن تتغير الأمور، وأن أرى تغييرات، والأن نعلم على الأقل أن البرلمان لن يضم نوابا من حزب الأقاليم .”
في حين تقول إحدى المواطنات :“أود أن أرى أشخاصا من حزب الأقاليم، ولا أود أن أرى شيوعيين ، وأن يصبح البرلمان الجديد أفضل من سابقه:”
و يرى أخرون:” نريد أشخاصا جدد، وصفحة جديدة، في حياة أوكرانيا ونتمنى أن تكون إيجابية.”
صفحة جديدة في تارخ أوكرنيا تحمل الكثير من المطالب والإصلاحات السياسية والإقتصادية، أولها عودة السلام إلى شرق البلاد الذي يشهد معارك دامية مند نيسان/ أبريل الماضي أودت بحياة أكثر من 3700قتيل.