بدأ الجيش السويدي عملية استخباراتية قرب الأرخبيل التابع لبلاده والذي يبعد خمسين كيلومترا عن العاصمة إستوكهولم، وذلك على خلفية معلومات عن وجود عسكري أجنبي تحت مياهها الإقليمية.
وذكر الموقع الرسمي للقوات المسلحة السويدية، أن الجيش أرسل طائرات، وسفنًا إلى المنطقة دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن طبيعة التهديد الذي وصف ب“نشاط أجنبي تحت المياه”.
وأفاد وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست، أن القوات المسلحة تطلعه على كافة التطورات، مشيرا الى أن أكثر من مأئتي موظف كلفلوا بمهما مختلفة في تلك المنطقة وهم منتشرون في جميع أنحاء أرخبيل ستوكهولم، التي هي عبارة عن ثلاثين ألف جزيرة صغيرة.
ويعتقد محللون سويديون أن غواصة أجنبية قد وصلت إلى المنطقة لاستبدال أجهزة تجسس قديمة لا تزال موجدة في هذا الأرخبيل.
