سعر صرف العملة الروسية الروبل أمام اليورو يستمر في التراجع حيث حقق خلال تداولات الاربعاء مستويات قياسية منخفضة ليتجاوز عتبة الـ 52 روبلا.
تراجع العملة الروسية، يعرف إنهيارا منذ أيام بسب الأزمة الأوكرانية وعواقبها على الاقتصاد الروسي و الانخفاض الكبير لأسعار النفط. المواطنون الروس متخوفون من نتائج تراجع العملة الروسية :
“أمريكا وانخفاض أسعار النفط، ماذا سيحدث بعد ذلك؟ أعتقد أن كل هذا يستهدف روسيا، هي أشكال جديدة من العقوبات المفروضة على روسيا والزمن كفيل بتاكيد ذلك”.
“ إنهيارالروبل يمكن أن يحدث أزمة، أعتقد أن هذا سيرفع من نسب البطالة ، كما سيتم تسريح العمال، أسعار الأغذية ستترتفع أيضا”.
البنك المركزي الروسي ضخ نحو 6 مليار دولار في غضون عشرة ايام للدفاع عن الروبل ووقف تدهوره، فيما قامت الحكومة بفرض ضرائب جديدة ورفع بعض الرسوم:
“في حين زادت نفقات الدفاع بشكل كبير جدا على الحكومة تم فرض ضرائب جديدة على العقارات، وتم استحداث رسومات مالية جديدة على المؤسسات الصغيرة وزيادة المدفوعات إلى التأمين الطبي.” تقول هذه المحللة السياسية.
الميزانية الروسية تواجه تحديا حقيقا أياما قبل لقاء فلاديمير بوتين ببترو بروشنكو في ميلانو لمحاولة إيجاد نهاية للخلاف فيما تزداد المخاوف من ان يؤدي تدهور الروبل الى زيادة التضخم الذي تجاوز معدله 7 في المائة في روسيا مما دفع بالبنك المركزي لرفع معدلات الفائدة.