¡Sorpréndeme!

واشنطن وكابول توقعان على الإتفاقية الأمنية

2014-09-30 19 Dailymotion

بعد طول انتظار وقع الطرفان الاميركي والافغاني على اتفاقية امنية تقضي ببقاء عدد من وحدات الجيش الاميركي بأفغانستان بعد انسحاب قوات أيساف مع حلول نهاية العام الجاري.
مستشار الامن القومي الافغاني حنيف اتمار والسفير الاميركي بكابول جيمس كونينغام وقعا الثلاثاء الاتفاقية الامنية بحضور الرئيس الافغاني اشرف غاني الذي قال ان افغانستان كدولة مستقلة وذات سيادة توقع هذه الاتفاقية من اجل استقرار المنطقة والعالم، ومن اجل إزدهار الشعب الافغاني.
وبمقتضى هذه الاتفاقية فان اثني عشر الف جندي غربي يتوقع ان يظلوا في افغانستان بعد العام الفين واربعة عشر، بينهم تسعة آلاف وثمانمئة جندي اميركي والباقي من دول حلف شمال الاطلسي. وتتركز مهمتهم في تدريب ومساعدة الجيش الافغاني في حربه ضد حركة طالبان.
تقول الاتفاقية إن لأميركا الحق في إبقاء قواعد عسكرية طالما ان الاتفاقية الامنية نافذة مقابل وعد بزيادة المساعدات المالية لتدريب واعداد نحو ثلاثمئة وخمسين الف جندي افغاني.
حركة طالبان من جهتها قالت في بيان لها ان واشنطن تحضر نفسها لقتال خطير وغير واضح تحت اسم الاتفاقية الامنية.
الرئيس الاسبق حامد كرزاي كان رفض توقيع الاتفاقية مرارا واغضب الادارة الاميركية، بسبب مقتل مدنيين افغان، وبعد ان ادرك ان الحرب لم تكن تصب في مصلحة أفغانستان.