بعد ستة أعوام قضاها على رأس المؤسسة القضائية، أعلن وزير العدل الأمريكي ايريك هولدر استقالته من منصبه، وهو الذي يعد من بين القربين من الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي أثنى على آدائه، ونضاله من أجل الحقوق المدنية. وقال هولدر الذي بدا متأثرا عند إعلان استقالته:
“في هذه اللحظة تختلط المشاعر. أنا فخور بما أنجزه موظفوا وزراة العدل نساء ورجالا على مدى السنوات الست الماضية، وفي الآن نفسه أنا حزين لأنني لن أكون معهم بصفتي الرسمية بعد اليوم، خلال ما ستقوم به الوزارة والرئيس في العامين المقبلين”.
وكان هولدر تميز خلال الأسابيع الأخيرة بالعمل على التقليص من حدة التوتر العنصري في فيرغوسن (في ميسوري)، حيث مثلت المنطقة مسرحا لاضطرابات خطيرة، إثر وفاة شاب أسود على يد شرطي من الأمريكيين البيض.
ولم تعرف الشخصية التي ستحل مكان هولدر، الذي كان يلمح في الماضي إلى أنه سيغادر الإدارة قبيل نهاية ولاية أوباما الثانية.