¡Sorpréndeme!

خيبةٌ حتى البكاء في صفوف الإسكتلنديين الراغبين بالاستقلال

2014-09-19 9 Dailymotion

الأصوات المؤيدة للاستقلال لم تتجاوز عتبة الـ45% من أصوات الإسكتلنديين في الاستفتاء التاريخي الذي سئلوا فيه إن كان على إسكتلندا أن تكون بلداً مستقلاً.

رئيس الوزراء الإسكتلندي أليكس سالموند الذي حمل راية حملة “نعم” للاستقلال، أقرار بهزيمة معسكره. يقول: “إسكتلندا قررت بالأغلبية أن لا تصبح دولة مستقلة في هذه المرحلة. أتقبل حكم الشعب وأدعو جميع الإسكتلنديين تقبل القرار الديمقراطي للشعب الاسكتلندي”.

النتيجة كانت مخيبة للمناديين بالاستقلال الراغبين بإدارة شؤونهم بأنفسهم وغير الراضيين عن سياسات الحكومة المركزية في عدة مسائل. يقول رجل من أدنبرة: “الرعاية الصحية قد تنهار في السنوات القادمة. ولكن كما ينبعث طائر الفينيق، يمكن إعادة إحياء مسألة الاستقلال. أظن أننا سنتمكن من القيام بذلك بشكل أفضل في جولة لاحقة ربما”. و تقول أخرى : “من الجلي أن الكثير من الناس في إسكتلندا لا يؤيدون نتيجة الاستفتاء. فالنتيجة لم تكن فوزاً ساحقاً. و ربما يمكن اعتبار ذلك شيئاً جيداً لأنه يظهر أننا لسنا جميعاً راضين عما يجري”.

غلاسغو أكبر مدينة في إسكتلندا و ثالث أكبر مدينة في بريطانيا كانت من بين المدن التي صوتت لصلح الاستقلال. لكن النتائج النهائية لمجمل الدوائر رجحت كفة بقاء إسكتلندا ضمن المملكة المتحدة.