موقع الصدى يكشف ملف رشوة و فساد بوزارة الخارجيّة التونسيّة:
عائدة_ حلاسي تونسية من ولاية قفصة تزّوجت بفلسطيني مقيم بالدنمارك وتمّ الزّواج بتركيا... ومُنع الزّوج من دخول تونس لملاقاة زوجته التونسية لأنه فلسطيني مُنع من التواصل مع زوجته لأنه من بلد الأقصى لأنه ليس صهيوني حتى يسمحوا له بدخول تونس...لم تنتهي معاناة هذه السيدة التونسيّة عند هذا الحدّ فالفساد في وزاراتنا الموقّرة بلغ درجات من العفن و التسيّب و السرقة و الرّشوة حدّا كبيرا...تتصل الزوجة بوزارة الخارجية لتسأل على قضيّة زوجها و هل هناك أمل في السماح لزوجهاه بدخول تونس...ليحدث التطوّر هنا...وسام العوني موظّف بالوزارة يعدها بإدخال زوجها لتونس و يعلمها بأنهم سيتصلون بها ثم ّ بعد أيام تلقّت إتصالا من الرّقم9 ****718 ليؤكد لها الأخير أنه سيمنح فيزا لزوجها و إدخاله لتونس مقابل مبلغ 400 دينار ثمّ يطلب منها إرسال المبلغ في حوالة لشخص يدعى وليد المديوني بتارخ 6 جوان 2014...وكما تُظهر الوثائق أرسلت له المبلغ على أمل أن يتحقق حلمها بملاقاة زوجها على تراب بلادها...ولكن المدعو وسام عوني و معه وليد المديوني إختفوا و أغلقوا هواتفهم عليها في عملّية تحيّل صريحة على مواطنة مسكينة دارت رحاها من داخل إحدى وزارات السيادة و نعني وزارة الخارجية و كلّ الوثائق تثبت هذه العمليّة القذرة والتي تكشف حجم الفساد و إستحفال الرّشوة داخل مؤسسات الدولة المريضة...فهل تتحرّك حكومة التكنوقراط لمعاقبة موظّفيها الفاسدين...
تابعونا على ألفيس بوك: https://www.facebook.com/belmersaad
تابعونا على التويتر: https://twitter.com/Belmersaaad