إثر انتهاء الحرب العراقية الإيرانية عام 1988، اتهم صدام حسين مدينة حلبجة الحدودية بالعمالة والتواطؤ مع العدو الإيراني. في آذار/مارس من العام المذكور، ألقى عليها قنابل كيميائية راح ضحيتَها خمسةٌ آلاف قتيل. وما زالت آثارها المدمرة تلاحق الكثير من مواليد تلك الحقبة في النطق والمشي والجهاز الهضمي، ناهيك عن قنابل لم تنفجر حتى اليوم.