وفقا لمنظمة العفو الدولية ، عان مسلمي الروهينجا من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان و ذالك على مدى عقود.
الروهينجا المسلمين في (ميانمار بورما بيرمانيا كلها أسماء لدولة واحدة أغلب سكانها من البوذيين):
الروهينجا المسلمين أو شعب بورما المسلم غير معترف بهم رسميا كمواطنين في دولة ميانمار؛ لا يسمح لهم بأكثر من طفلين ؛ لا يسمح لهم بتملك عقار أو أرض ؛ لا يسمح لهم بالسفر دون إذن رسمي ؛ تعرضوا لعمليات الإخلاء القسري و تدمير المنازل و الممتلكات ؛
يجبرونهم كالعبيد للعمل الشاق و لساعات طويلة و بدون مقابل مادي في الطرق ومعسكرات الجيش ؛ و
يعانون من هجومات البوذيين الممنهجة و المتكررة تحت حماية و إشراف الدولة
البوذيون المتطرفون يريدون القضاء على المسلمين من ميانمار و إنشاء دولة بوذية خالصة.و هذا ما يسمى بسياسة التطهير العرقي
في عام 1978 استهدفت العمليات العسكرية البورمية مسلمي الروهينجا المدنيين، مما أدى إلى قتل و مذابح على نطاق واسع ، بالإضافة إلى إرتكاب أبشع أنواع جرائم الحرب بما فيه الاغتصاب و تدمير المساجد و مزيد من الاضطهاد الديني .
في 1991/ 1992 عانى مسلموا الروهينجا من موجة جديدة من العنف و التقتيل و العمل القسري ، فضلا عن عمليات الإعدام الفورية ، والتعذيب، والاغتصاب.
في 2012 آلاف الروهينجا المسلمين الذين قتلوا منذ يونيو حزيران. وقد دمرت قرى بأكملها على الأرض مما أدى إلى عشرات الآلاف من اللاجئين.
و شهدت هيومن رايتس ووتش على سماح قوات الشرطة والجيش للإرهابيين و الغوغائيين البوذيين و ساعدتهم للتغلب على المسلمين حتى الموت. وكما تم قتل عدد كبير من المسلمين الروهينجا الذين حاولوا الفرار أو اخماد الحرائق في منازلهم على يد الجيش و الشرطة..كل هذا يحدث أمام أعين المنتظم الدولي و الغرب المنافق و العرب المشغولين في تدبير المآكد لبعض و المسلمين الذين أصبحوا من أكثر الأمم جهلا و أنانية و إجراما..
