كشفت الاحتجاجات التي اجتاحت البرازيل في حزيران/ يونيو الماضي النقاب عن جانب مظلم في هذا البلد البارز في اميركا الجنوبية. مئات آلاف المحتجين خرجوا الى الشوارع للمطالبة برعاية صحية أفضل. ربع سكان البلاد فقط يمكنهم الاستفادة من الرعاية الطبية المناسبة، أما الباقي كحال تايي ابنة العشر سنوات التي تتظر كلية جديدة، فهو يعتمد على نظام صحي يفتقر الى التمويل والموظفين. بحسب تقرير رسمي، ينتظر ثلاثة عشر ألف شخص بينهم سبعمئة وثلاثون طفلا الخضوع لعمليات جراحية في المستشفيات في ولاية ريو دا جانيرو. تقرير مسجل. نوى أوري، نولوان غويون، مادلين براديل.