قال محمد انور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية إن فض الاعتصام كان أمرا ضروريا لسببين الاول أن هناك تعطيلا للمصالح بالإضافة إلى عدم السلمية فضلا عن فشل التفاوض معهم لأنهم يتخيلون أنهم أصحاب حق الامر الذى أصبح بشكل حتمى ضرورة فض الاعتصام.
واكد السادات فى حواره "لبرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد" ان قيادات جماعة الاخوان اهتموا بمصلحة الجماعة فى السلطة ومصلحة التنظيم على المصلحة الوطنية ، وانهم كانوا يعلمون ان الدولة تتجه بالفعل إلى فض الاعتصام فلا توجد مباغتة.
واوضح ان ردود الفعل متوقعة واى قارئ للتاريخ يعلم تماما ان هذا سيحدث، مطالبا بمحاسبة رؤوس الفتنة الذين غرروا بقواعدهم وقال :"وانا لا اقول ان هذه القواعد مضحوك عليها وربما يكونوا أصحاب عقيدة الا ان القبض على رؤوس الفتنة ومحاكمتهم امر ضرورى ومهم حتى تتكشف الحقائق وتتضح كيف حرضت".
واستنكر استقالة الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية ، موضحا أن سبل المفاوضات انتهت تماما ، معتبرا أن البرادعى لا يتحمل المسئولية وعند اول أزمة يهرب، موجها اللوم شباب تنسيقة 30 يونو وتمرد وشباب الثورة لانهم وضعوا الثقة فى الدكتور محمد البرادعى.
ووجه السادات تساؤلا للبرادعى :" لماذا قبلت المنصب وانت تعلم أن المواجهة قادمة قادمة وأنه من المفترض ان يكون دور محمد البرادعى يبدا بعد فض الاعتصامات وليس قبلها، مطالبا الرئيس المؤقت بضرورة شرح موقف البرادعى وتوضيح الموقف ومعرفة ما هى كواليس استقالة الدكتور محمد البرادعى.
بتاريخ 15-8-2013
